أخطّ وأقلامي تسابق عبرتي ... لأني عن جسمي كتبت إلى قلبي

(طويل)

وأشكو الذي ألقاه من وحشة النّوى ... وشخصك، وقّيت الردى، حاضر لبّي

فدتك [1] ، أبا يعلى، لعبدك مهجة ... تقلّبها الأشواق جنبا على جنب

تبسّم عن أنباء حضرتك العلا ... ويغني بجدوى راحتيك عن السّحب

46- محمّد بن عمران [2]

أنشدني الشيخ أبو محمد الحمدانيّ قال: أنشدني أبو القاسم بن برهان النحويّ «1» [له] [3] :

تعجّبت لمّا رأت ... شيبا علاني غرره

(مجزوء الرجز)

هذا غمام للرّدى [4] ... ودمع عيني مطره

فقلت: كفّي وارتعي ... ينبيك عنه [5] خبره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015