أخطّ وأقلامي تسابق عبرتي ... لأني عن جسمي كتبت إلى قلبي
(طويل)
وأشكو الذي ألقاه من وحشة النّوى ... وشخصك، وقّيت الردى، حاضر لبّي
فدتك [1] ، أبا يعلى، لعبدك مهجة ... تقلّبها الأشواق جنبا على جنب
تبسّم عن أنباء حضرتك العلا ... ويغني بجدوى راحتيك عن السّحب
أنشدني الشيخ أبو محمد الحمدانيّ قال: أنشدني أبو القاسم بن برهان النحويّ «1» [له] [3] :
تعجّبت لمّا رأت ... شيبا علاني غرره
(مجزوء الرجز)
هذا غمام للرّدى [4] ... ودمع عيني مطره
فقلت: كفّي وارتعي ... ينبيك عنه [5] خبره