43- أبو الجوائز الحسن بن علي الواسطيّ «1»

رأيت هذا الفاضل بين يدي عميد الملك، رحمه الله، بمدينة السلام ينشده قصيدة جيمية في نهاية الحسن، يجلو مدوس [1] «2» حسنها القلب عن الحزن. وهو يومئذ شيخ كبير أكل الدهر عليه وشرب. ولكنّ [2] الجماد لو غنّي بشعره لطرب [3] وفضله واسطة قلادة واسط. وكان [قد] [4] تجشّم تحرير جزء لي بخطّ يمينه حسب ما اعتقده في شريعة الكرم ودينه، مشتمل على فوائد من (مقولة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015