طلبا لنصحك في الحياة بنفسه ... والجود عند الموت بالإسعاد
فثوى [1] خضيبا بالدّماء [2] وسيفه ... ملقى بغير حمائل ونجاد
وله من أخرى في معناه أيضا:
فلئن حييت ولم أمت من بعده ... فلقد ألفت الحزن حتّى أحشرا
(كامل)
لم لا وقد قصد الزّمان بصرفه ... جبل العلوم وكهفها والمخبرا؟
فإليه منّي بالسّلام تحية ... يغدو إليه نسيمها متعطّرا 138
لهفي عليك أبا المحسّد «1» والقنا ... تأبى طعانك خيفة أن تقصرا
لهفي عليك وقد سقطت مكسّرا ... من بعد ردّك للوشيج مكسّرا
عريق نسب الفضل بالعراق، ومنته [3] من نزع قسيّه إلى حدّ الإغراق.