ففي حلّ خيط الدّمع للقلب راحة ... وطوبى لنفس متّعت بحبيبها

بمن لو راته [1] القاطعات أكفّها ... لما رضيت إلّا بقطع قلوبها «1»

17- أبو غالب محمد بن أحمد بن سهل الواسطيّ «2» [2]

أنشدني الشيخ أبو محمد الحمداني قال: أنشدني الشريف أبو المكارم المطهّر بن علي له:

يا أهل واسط إنّ صاحبكم صبا ... من بعد طول تنسّك وصلاح

(كامل)

تبع الهوى في حبّ ظبي شادن ... ذي مقلة سكرى ولفظ [3] صاح

في وجهه لذوي البصائر والنّهى ... نزه العيون وراحة الأرواح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015