قلت: الشّباش الطائر الذي يقيّد في الشّرك ليصطاد به [غيره] [1] نظيره. ورأيت له في بعض التعاليق هذه الأبيات:
سلام على بغداد في كلّ منزل ... وحقّ لها منّي (السّلام المضاعف) [2]
(طويل)
لعمرك ما فارقتها عن قلى لها ... وإني بحسني [3] جانبيها [4] لعارف
ولكنّها ضاقت عليّ برحبها ... ولم تكن [5] الأرزاق فيها تساعف
وكانت كخلّ كنت أهوى دنوّه ... وأخلاقه تنأى به وتخالف
وله [أيضا] [6] :
عزلت ولكن ما عزلت عن العلا ... وجودك في جيد العلا لك شاهد
(طويل)
فلا يفرح الأعداء بالعزل [7] موردا ... إذا راح عنه [8] صادر جاء وارد