كلّ الأنام كلاب ... هرّوا بكلّ طريق
(مجتثّ)
فإن ظفرت بحرّ ... فاحفظه فهو سلوقي
وأنشدني أيضا قال: أنشدني أبو محمد الواسطيّ الشافعيّ قال: أنشدني [هذا] [1] المالكيّ لنفسه:
أيا من قوله نعم ... ويا من فعله نعم
(مجزوء الوافر)
تقول: لقد سعى الواشو ... ن بالتّحريش، لا سلموا [2]
وقد راموا قطيعتنا ... فقلت: بلى أنا لهم
قوله: أنا لهم، كلمة تهديد. وأنشدني الشيخ أبو عامر الجرجانيّ لنفسه في مثل لفظه:
عذيري من شاطر [3] أغضبوه ... فجرّد لي مرهفا باتكا «1»
(متقارب)
وقال: أنا لك يا ابن الوكيل «2» ... وهل لي رجاء سوى ذلكا؟