الراح ترياق لسمّ الهمّ في ... حكم من المعقول [1] والمسموع

(كامل)

والهمّ يلسعني فهل من مسكر [2] ... يسخو بترياق على الملسوع؟

والغالب على هذا المهلبيّ الكتابة. وسوف أتخلّص من نشدان [3] شعره الى إنشائه [4] ، فألحق ما أجده [5] بمكانه من هذا الكتاب. وقد رأيت فصلا له إلى الصاحب [أبي القاسم] [6] اسماعيل بن عباد/، فاستملحته، ولكتابي هذا استصلحته [7] ، وهو:

«ذهبت عن مودّتي ذهابا أساء ظنّي فلم؟، واستحللت محرّما من الهجران فبم؟ وزدت في شدّة [8] الشّوق والقطيعة فإلام؟، وأعطيت [9] الجفاء أوفى حظوظه فهل تقلع؟ [و] [10] إن خرجت عليك (فيما أتيت) [11] فما تصنع؟ [12] . إن رأيت أن تواصلني بعدها فعلت إن شاء الله عزّ وجلّ [13] » .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015