أستنجد الصّبر فيكم وهو مغلوب ... وأسأل النّوم عنكم وهو مسلوب

(بسيط)

وأبتغي عندكم قلبا سمحت به ... وكيف يرجع شيء وهو موهوب؟

رضاه [1] أسخط أم أرضى [2] تلوّنه [3] ... وكلّ ما يفعل المحبوب محبوب

أستودع الله في أبياتكم قمرا ... تراه بالغيب عيني وهو محجوب

[ما كنت أعلم ما مقدار وصلكم ... حتّى هجرتم، وبعض الهجر تأديب] [4]

وأنشدني القاضي أبو جعفر البحّاثيّ قال: أنشدني أبو محمد عبد الله بن أحمد الواسطيّ قال: أنشدني مهيار لنفسه:

بالكرخ مترفة الخطا ... تهب الغصون لها القدودا

(مجزوء الكامل)

أخذ الغزال نفارها ... وأعاضها كفلا وجيدا

قد كان رثّ هواي واب ... تسمت [5] فردّته جديدا

وله أيضا:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015