وظبية من ظباء الإنس عاطلة ... تستوقف العين بين الخمص والهضم «1»

(بسيط)

لو أنّها بفناء البيت سانحة ... لصدتها وابتدعت الصّيد في الحرم

[قدرت منها بلا رقبى ولا حذر ... على الذي نام عن ليلي ولم أنم] [1]

بتنا ضجيعين في ثوبي هوى وتقى ... يلفّنا الشوق من فرق [2] إلى قدم

وأمست الريح كالغيرى تجاذبنا ... على الكثيب فضول الرّيط واللّمم «2»

يشي بنا الريح [3] أحيانا، وآونة ... يضيئنا [4] البرق مجتازا على إضم «3»

وبات بارق ذاك الثّغر يوضح لي ... مواضع [5] اللّثم في داج من الظّلم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015