أحي بقتل [1] الأعراب سنّتنا ... وكن كشابور «1» في الذي فعلا

ولا تخف فالسماء لو علمت ... أنّا غضاب لأمطرت نصلا [2]

فخلّها (والفجاج [3] خابطة) [4] ... براكبيها الوهاد والقللا

حتى تنال العلا فتخبطها ... بوخدها أو تصادف الأجلا [5]

وكلّ من بات [6] دون بغيته ... مشمّرا نحوها فقد وصلا

هذا مثل قولهم [7] :

ومبلغ نفس عذرها مثل منجح «2»

(طويل) [ذكر الشيخ أنّ هذا شعر قديم] [8] .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015