أحي بقتل [1] الأعراب سنّتنا ... وكن كشابور «1» في الذي فعلا
ولا تخف فالسماء لو علمت ... أنّا غضاب لأمطرت نصلا [2]
فخلّها (والفجاج [3] خابطة) [4] ... براكبيها الوهاد والقللا
حتى تنال العلا فتخبطها ... بوخدها أو تصادف الأجلا [5]
وكلّ من بات [6] دون بغيته ... مشمّرا نحوها فقد وصلا
هذا مثل قولهم [7] :
ومبلغ نفس عذرها مثل منجح «2»
(طويل) [ذكر الشيخ أنّ هذا شعر قديم] [8] .