كتب إلى أبي محمد عليّ بن الأزهر بن عمرو [2] بن حسان، وقد بعد من واسط «2» ، ونزل [3] بالموصل، وفارقه أبو محمد هذا:
قل لابن حسّان عنّي قول ذي ظمأ ... إلى اللقاء: لقد فارقتني سفها
(بسيط)
إن كان شيبك ينهى عن مواصلتي ... فبئس والله ذاك الشّيب حين نهى
لئن فقدتك في قوم أصاحبهم ... فقد فقدت من اللّذات أطيبها
فأجابه أبو محمد [رحمهما الله] [4] :
وما كان بعدي عنك [5] إلا تألّفا ... لقلبك [6] أن يحنو عليّ قليلا
(طويل)