وسهلت من بؤس الليالي شدائدا ... وذلّلت من شوس الخطوب صعابا

أعدت إلى الدّنيا نضارة حسنها ... وأبدلتها بعد المشيب شبابا

57- عبد الله بن جابر

من مدّاح الصاحب نظام الملك، حرس الله دولته، وقد صقل صفائح ثنائه بالشام، كما تصقل ثغور الغواني بالبشام «1» . فممّا بلغني من مدائحه النظامية قوله:

أريّاك وافى [1] أم صبا وشمال ... تأرّج منها يمنة وشمال؟

(طويل)

ألمّ وفيما بيننا من بلاده ... رمال بأيدي اليعملات «2» تهال

بنفسي خيال [2] ما يزال يشوقني ... إلى جوّها ممّن هويت خيام

ولولا وفاء قد فطرت بدينه ... لما شاق قلبي جندل «3» ورمال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015