وسهلت من بؤس الليالي شدائدا ... وذلّلت من شوس الخطوب صعابا
أعدت إلى الدّنيا نضارة حسنها ... وأبدلتها بعد المشيب شبابا
من مدّاح الصاحب نظام الملك، حرس الله دولته، وقد صقل صفائح ثنائه بالشام، كما تصقل ثغور الغواني بالبشام «1» . فممّا بلغني من مدائحه النظامية قوله:
أريّاك وافى [1] أم صبا وشمال ... تأرّج منها يمنة وشمال؟
(طويل)
ألمّ وفيما بيننا من بلاده ... رمال بأيدي اليعملات «2» تهال
بنفسي خيال [2] ما يزال يشوقني ... إلى جوّها ممّن هويت خيام
ولولا وفاء قد فطرت بدينه ... لما شاق قلبي جندل «3» ورمال