دارت على فلك الإقبال دولته ... شمسا فخرّت له الدّنيا على ذقن [1]
فالدين من عدله المنشور في خلع ... والشّرك من بأسه المحذور في كفن
والعبد في ملكه كالحرّ مقتدر ... والحرّ من منّه عبد بلا ثمن [2]
أنشدني القاضي أبو جعفر البحاثيّ، رحمة الله عليه، قال: أنشدني [القاضي] [4] حمد بن محمد التّوزّيّ لوزير عزيز مصر الملقّب بالمهذّب في مدح المرتضى الموسويّ البغداديّ من قصيدة [يقول فيها] [5] :
تختال بين السّمر وهي شواجر ... هل [6] يفزعن أسد العرين عرين؟
(كامل)