أنشدني له وشتاسف الأصفهانيّ، حافد الأستاذ أبي عبد الله البنداريّ الديلميّ، قال: أنشدني هذا الشريف لنفسه [بنصيبين] [2] :
قمر يسيء إلى القلوب بحسنه ... وبسقم ناظره يصحّ ويسقم
(كامل)
الرّيم [3] والغصن الرطيب ونوره ... ألحاظه وقوامه والمبسم
لا فزت يوما من رضاك بمبهج ... إن كنت من تعذيب حبك [4] أسأم
أنشدني وشتاسف الاصبهانيّ الذي سبق ذكره قال: أنشدني أبو الوفا لنفسه في بهرام الطبّاخ سنة اثنتين وخمسين وأربعمائة «1» :