ما ندب «1» الملك إلى ماجد ... إلّا وأنت الماجد النّدب

ذاد خطوب الدّهر عن ساحتي ... فلا عراه أبدا خطب

قلت، وقد أمطر أرضي الغنى ... وشرّد الجدب بها الخصب:

من لم يعد من رفده متربا «2» [1] ... فإنّه أولى به التّرب

47- الحسين بن عبد الله العبادوسيّ [2]

خدم الحضرة النظامية، حرسها الله، متيمّما بشفته صعيد ترابها، مستلذا لما يقطفه [3] من جنى جنابها. وقد مرّت بي حكمة له ميمية اخترت منها هذه الأبيات الثلاثة:

قد مرّ نقد أياديه بكلّ يد ... ولذّ نشر معاليه بكلّ فم

(بسيط)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015