ما ندب «1» الملك إلى ماجد ... إلّا وأنت الماجد النّدب
ذاد خطوب الدّهر عن ساحتي ... فلا عراه أبدا خطب
قلت، وقد أمطر أرضي الغنى ... وشرّد الجدب بها الخصب:
من لم يعد من رفده متربا «2» [1] ... فإنّه أولى به التّرب
خدم الحضرة النظامية، حرسها الله، متيمّما بشفته صعيد ترابها، مستلذا لما يقطفه [3] من جنى جنابها. وقد مرّت بي حكمة له ميمية اخترت منها هذه الأبيات الثلاثة:
قد مرّ نقد أياديه بكلّ يد ... ولذّ نشر معاليه بكلّ فم
(بسيط)