إليك نظام الملك قادني الهوى ... وجدّ [1] له بين الجوانح ملعب

أغثني وغثني واصطنعني من الرّدى ... فكلّ امريء يولي الجميل محبّب «1»

46- ابراهيم بن عبد الرحمن المعرّيّ

هو في [2] الفضلاء من [3] أوساط الجمهور، والوسط خير الأمور. ولو لم يكن باع الفضل للأوساط منبسطا لما قال الله تعالى عز وجلّ: «وكذلك جعلناكم أمة وسطا» «2» . وهو من مدّاح الصاحب نظام الملك، قصده بهذه القصيدة:

يا عالما غودر في رقدة ... هبّوا فكم يدعى بكم [4] هبّوا

(سريع)

قد ظهر الحقّ وبان الهدى ... لمن له عينان أو قلب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015