42- ابن العواذليّ [1]

قصد الحضرة النظامية على باب رها [2] ، وفتح بهذه الميمية لهاه قرما «1» [3] إلى اللهى، واغترف اعتقاده في الخدمة من نهي «2» النّهى:

لو كان للدّهر [4] حسّ أو له كلم، ... أثنى عليك بما يثني به الخدم

(بسيط)

سدت الزمان فأعلى قدر سيّده ... عن أن يلمّ به من صرفه ألم

قد تابعتك [5] على الإسعاف أقضية ... مطيعة بالذي تهوى وتحتكم

فالأرض مخضرّة تحكي زمرّدة ... والنّور درّ على الأغصان منتظم

وللأزاهير [6] ضحك في حدائقها ... كأنّهنّ ثغور البيض تبتسم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015