قصد الحضرة النظامية على باب رها [2] ، وفتح بهذه الميمية لهاه قرما «1» [3] إلى اللهى، واغترف اعتقاده في الخدمة من نهي «2» النّهى:
لو كان للدّهر [4] حسّ أو له كلم، ... أثنى عليك بما يثني به الخدم
(بسيط)
سدت الزمان فأعلى قدر سيّده ... عن أن يلمّ به من صرفه ألم
قد تابعتك [5] على الإسعاف أقضية ... مطيعة بالذي تهوى وتحتكم
فالأرض مخضرّة تحكي زمرّدة ... والنّور درّ على الأغصان منتظم
وللأزاهير [6] ضحك في حدائقها ... كأنّهنّ ثغور البيض تبتسم