فتلك تحلب أيري ... وذاك يحلب في أستي «1» [1]
قال الشيخ أبو عامر: قال حذيفة بن هارون الأنصاريّ: وأنشدني ابن حبيب [2] لنفسه بآمد:
مذ غبت عن عينيّ غبت ... لم أدر بعدك كيف كنت
(مجزوء الكامل)
وجرت دموعي بالّذي ... أضمرت فيك وما علمت [3]
أنشدنا [5] له الأستاذ أبو محمد العبد لكانيّ بزوزن سنة ثمان وعشرين وأربعمائة «2» قال: أنشدنا لنفسه من قصيدته الطويلة الزائيّة: