ولم أسمع في عدوى الجرب بين المتحابيّن، والاعتذار عنه أحسن من قول الشيخ والدي (رحمه الله) [1] :
لنا جرب بين البنان نحكّه ... رضينا به والحاسدون غضاب
(طويل)
وكنّا معا كالماء والراح صحبة ... علانا لطول الإمتزاج حباب
والبغداديون يسمون الجرب حبّ الطّرب [2] ، وهي كناية مليحة وإن كانت فيها نكاية قبيحة، [والله تعالى أعلم] [3] .
أنشدني له الشيخ أبو عامر الجرجانيّ يشكو الدّهخدا «1» أبا البدر المظفر بن عليّ بن (معروف القصريّ) [6] :