ولم أسمع في عدوى الجرب بين المتحابيّن، والاعتذار عنه أحسن من قول الشيخ والدي (رحمه الله) [1] :

لنا جرب بين البنان نحكّه ... رضينا به والحاسدون غضاب

(طويل)

وكنّا معا كالماء والراح صحبة ... علانا لطول الإمتزاج حباب

والبغداديون يسمون الجرب حبّ الطّرب [2] ، وهي كناية مليحة وإن كانت فيها نكاية قبيحة، [والله تعالى أعلم] [3] .

24- أبو الحسين [4] ابراهيم بن خلف الأندلسيّ [5]

أنشدني له الشيخ أبو عامر الجرجانيّ يشكو الدّهخدا «1» أبا البدر المظفر بن عليّ بن (معروف القصريّ) [6] :

طور بواسطة نورين ميديا © 2015