ألا أيّها الخلّ المغيب شخصه ... بمثلك هذا الدهر يبخل عن مثلي

(طويل)

ولو كان حكمي في حياتي وميتتي [1] ... إليّ [2] ، لما جرّعت كأس الردى قبلي

كأنّ صفاء الماء شاكل جسمه ... فجاذبه فانقاد شكل إلى شكل [3]

ونافى تراب الأرض نور بهائه ... فلو [4] كان من ترب لعاد إلى الأصل

ولم أسمع بالمدح [5] بالغرق [6] أحسن من قول القاضي أبي جعفر محمد بن اسحاق البحاثيّ [الزوزنيّ] [7] ، يرثي الأمير أحمد بن نيالتكين وقد غرق في بعض بحار الهند:

ولمّا لم يسعه البرّ قبرا ... غدا البحر المحيط له ضريحا

(وافر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015