(في أئمة الأدب الذين لم يجر لهم في (الشعر رسم) [1] ) هؤلاء قوم ليس لهم في دواوين الشّعر رسم، ولا في قوانين الشعراء اسم. وقد أفردت لهم بابا، أنا ابن بجدته، وأبو عذرته. وأنت وإن ألجمت في طلبه عرابا، وزممت بختا «1» ، لم تلحق له في سائر الطّبقات أختا.
إذا ذكرت اللّغة فهو صاحب مجملها، لا بل صاحبها المجمّل لها.