لقد كنّ في صدر الزّمان بحسنها ... صدارا [1] ، وفي سلك اللّيالي لآليا
وكنّ لوجه الدهر [2] خالا فأقبلت ... حوادث ردّته عن [3] الخال خاليا
تصرّمت الأسباب إلا تذكّرا ... لبهجة أيام مضين خواليا
وهذا صنيع الدّهر بين أولي النّهى [4] ... إذا لم يكلّفهم قلى [5] فتقاليا
عليّ زمان ليس لي ليتني أرى ... طلوع زمان لا [6] عليّ ولاليا
وله من [7] أحسن ما قيل في معناه:
تركتك [8] لا شكر [9] لديّ ولا شكوى ... ولاعتب فيما قد فعلت ولا عتبى «1»