عشقوه أمرد والتحى [1] فعشقنه ... الله أكبر ليس يعدم عاشقا

قوله: (الله أكبر) أدان ترتاح منه [2] الآذان، وحشو رقيق الحاشية [3] وكنت أتعجب من أبي تمام كيف جاد طبعه بالاستطراد من صفة الخيل الى هجاء عثمان حيث قال من أبيات:

ولو [4] تراه مشيحا والحصى فلق ... تحت [5] السّنابك من مثنى ووحدان

(بسيط)

حلفت إن (لم تثبّت) [6] أنّ حافره ... من صخر تدمر أو من وجه عثمان

وكذلك من البحتريّ حيث استطرد في اللامية من صفة الفرس الى هجاء حمدويه «1» ، فقال:

ما إن يعاف قذى ولو أوردته ... يوما خلائق حمدويه الأحول

(كامل) حتى أنشدني (الشيخ أبو) [7] عامر الجرجانيّ قال: أنشدني أبو الكتائب

طور بواسطة نورين ميديا © 2015