أشفق على اليد مهلا [1] لا ترق [2] دمها ... وارفق بها ففؤاد المبتلى فيها
وأنشدوني [3] له أيضا من قصيدة أوّلها:
سقى الله ربعا بالمحصّب «1» دائرا ... حيا ناشرا فيه الأزاهير ناثرا
(طويل)
ديار إذا وافيتها ظلّ أدمعي ... جواري عن طرفي، وطرفي عاثرا
ومنها:
معان ترى للمسك فيها مساقطا ... لما سحبت فيها الغواني المعاجرا
وحنّ بعيري إذ أنخنا [4] وكيف لا ... يشوّقني رسم يشوق الأباعرا؟
تطرقتها والأرض مخضرّة الرّبا ... فذكّرت روض العيش أخضر ناضرا
[ألا أيّها الشّيخ الإمام الّذي غدا ... مطوّل لفظي عن معانيه قاصرا