فلا تقرب الهاني إليك فإنّه ... زنيم «1» وزنديق ونجل زنيم
فما دار في دار ولا حلّ حلّة ... فأبقى بها يوما مدار نعيم
/ لقد صانك الرّحمن [1] من حيث دينه ... فصن منه نفسا إنّه لمشوم «2»
وأنشدني أيضا لنفسه:
وإنّي معرض عمّن قلاني ... وعمّن عند مولانا هجاني
(وافر)
ويعرفني كرام النّاس طرّا ... وكلّ في المكارم قد بلاني
فما يبقى [2] سوى بذل العطايا ... وفلّ [3] معاند أو [4] فكّ عان
وإني لا أزال أخا حروب ... إذا لم أجن كنت مجنّ جان [5]