فلا تقرب الهاني إليك فإنّه ... زنيم «1» وزنديق ونجل زنيم

فما دار في دار ولا حلّ حلّة ... فأبقى بها يوما مدار نعيم

/ لقد صانك الرّحمن [1] من حيث دينه ... فصن منه نفسا إنّه لمشوم «2»

وأنشدني أيضا لنفسه:

وإنّي معرض عمّن قلاني ... وعمّن عند مولانا هجاني

(وافر)

ويعرفني كرام النّاس طرّا ... وكلّ في المكارم قد بلاني

فما يبقى [2] سوى بذل العطايا ... وفلّ [3] معاند أو [4] فكّ عان

وإني لا أزال أخا حروب ... إذا لم أجن كنت مجنّ جان [5]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015