وأنشدني له:
بلغت جميع آمالي فكادت ... تزول الأرض لو أن [1] قلت: زولي
(وافر)
وجالست [2] الملوك على سواء ... ولو زاحمتهم لتحفّزوا لي [3]
وكنت مع الخداع أطير زهوا ... إلى أن حان لي حين النزول
فلمّا أن نزلت، نزلت جدّا [4] ... وهل بعد النزول سوى النّزول [5] ؟
وأنشدني له الشيخ ناصر بن جعفر البوشنجيّ:
سننضي [6] الخيل في طلب المعالي ... ولا نرضى المكارم [7] بالمعاش
(وافر)
ونضرب في بلاد الله حتّى ... نرى أيامنا خضر الحواشي