200- العميد أبو سهل محمد بن الحسن «1» [1]

كان يقال: من أراد [أن يرى] [2] البادية مزرورا عليها قمص فلير [3] ذلك الشخص. وكان جامعا بين أدبي بنانه [وبيانه] [4] ، مقربا [5] من سرير سلطانه، ممكّنا من صدر ديوانه. ولم يكن [يعوّذ كماله إلا شراسة في شمائله [6] مع [7] تجعّد في أنامله، وتنغّص الفضلاء بطيب مجلسه، لزهو [8] يرقص على طرف معطسه. فمّما أنشدني له] الرئيس أبو القاسم عبد الحميد بن يحيى [9] ، قوله من تشبيب قصيدة:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015