ما ضرّها من بعد ما قد صفت ... أن لم تكن تنمى إلى عكبرا «1» ؟

وكتب إلى صديقه أحمد بن عثمان الخشناميّ «2» :

قم يا ابن عثمان الكريم المنصب ... واشرب على رغم العواذل واطرب

(كامل)

واخلع عذارك في السرور وفي المنى ... غضبت له العذّال [1] أو لم تغضب

أو ما ترى الغيم [2] الرّكام مطرّزا ... ببروقه مثل الرّداء المذهب؟

متناثرا، فوق الثّرى حبّاته ... كثغور معسول الثّنايا أشنب

برد تحدّر من ذرا [3] صخّابة ... كالدّرّ إلّا أنّه لم يثقب [4]

/وله في صفة البرد من أبيات:

برد حكى بيض الحمام ولم [5] تزل ... من خوفه تلقي الحمامة بيضها

(كامل)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015