ما ضرّها من بعد ما قد صفت ... أن لم تكن تنمى إلى عكبرا «1» ؟
وكتب إلى صديقه أحمد بن عثمان الخشناميّ «2» :
قم يا ابن عثمان الكريم المنصب ... واشرب على رغم العواذل واطرب
(كامل)
واخلع عذارك في السرور وفي المنى ... غضبت له العذّال [1] أو لم تغضب
أو ما ترى الغيم [2] الرّكام مطرّزا ... ببروقه مثل الرّداء المذهب؟
متناثرا، فوق الثّرى حبّاته ... كثغور معسول الثّنايا أشنب
برد تحدّر من ذرا [3] صخّابة ... كالدّرّ إلّا أنّه لم يثقب [4]
/وله في صفة البرد من أبيات:
برد حكى بيض الحمام ولم [5] تزل ... من خوفه تلقي الحمامة بيضها
(كامل)