يوما بأشجع منه حشو ملحمة ... والحرب تصدم (أبطالا بأبطال) [1]

ولا خضارة «1» صخّابا غواربه ... تسمو أواذيّه [2] حالا على حال

أندى وأسمح منه إذ يبشّره [3] ... مبشّروه بروّد ونزّال

يمشي ببرق إذا جفّت خلوف حيا ... نحو الهجان لأيديهنّ بلّال»

غيث [4] يروّي صدى الأفهام من عطش ... بمنطق مثل ماء المزن سلسال [5]

فكم أعاد وحسّاد ذوي عدد ... قد زلزلوا بك ذعرا أيّ زلزال!

شاموا عقيقة برق شمت «3» من خلل ... فأصبحوا بين فرّار وفلّال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015