يوما بأشجع منه حشو ملحمة ... والحرب تصدم (أبطالا بأبطال) [1]
ولا خضارة «1» صخّابا غواربه ... تسمو أواذيّه [2] حالا على حال
أندى وأسمح منه إذ يبشّره [3] ... مبشّروه بروّد ونزّال
يمشي ببرق إذا جفّت خلوف حيا ... نحو الهجان لأيديهنّ بلّال»
غيث [4] يروّي صدى الأفهام من عطش ... بمنطق مثل ماء المزن سلسال [5]
فكم أعاد وحسّاد ذوي عدد ... قد زلزلوا بك ذعرا أيّ زلزال!
شاموا عقيقة برق شمت «3» من خلل ... فأصبحوا بين فرّار وفلّال