إنّي حلفت يمينا ... بمن أمات وأحيا:
(مجتث)
أنّ الرئيس المرجّى ... عبد الحميد بن يحيى
رأى لزوزن رأيا ... كأنما كان وحيا
كتبت على ظهر ديوانه فصلا جمع [ببن] [1] بعض أوصافه، وإن كان مشتملا من الفضل على أضعافه. وفي القليل ما يغني عن الكثير، ولا ينبئك مثل خبير.
الفصل [2] : لمّا تجاوزت عتبة إيوان هذا الديوان، أعذت في ذلك ناشر بزّها وواشي طرزها،/ [القاضي] [3] أبا جعفر من عين الكمال، راغبا [في ذلك] [4] إلى الله تعالى بأصدق الآمال. فقد خاض بها لجج البلاغة أتمّ الخوض،