[عبد الله بن محمد بن يوسف] [1] . أدركته، [وأنا] [2] بزوزن سنة سبع وعشرين وأربعمائة «1» [3] شيخا، شابّ الظرف، [يأتي] [4] دائما، وهو مكتحل الطرف، وقد همّ أن يلتقي طرفاه قصرا. و [قد] [5] كاد يكون من غزارة علمه عالما مختصرا، أملى عليّ، وأنا لا أعرف [معنى] [6] كلامه [7] لحداثتي:
يا من هجانا على جهل ليوحشنا ... قابلتنا [8] بسلاح نحن نملكه
(بسيط)
يا بؤس كفك هل [9] تدري وقد كتبت ... هجاءنا أيّ تنّين تحركه؟