ترى بحارا يموج زاخرها ... وهي على شطّهنّ عطشانه

قال: فما حليها [1] وملبسها ... وزيّها كي تعود ريّانه؟

قلت: كسير فمن يجبّره؟ ... قال: ترى من يحبّ جبرانه

سوى الوزير الذي تلوذ به ... يخدم برد الغداة [2] إيوانه؟

/ قلت متى؟ قال (قد أتى فدنا) [3] ... مفتتح العام [4] كان إبّانه [5]

فقلت: ماذا [6] الذي تؤمّله ... فقال: أبشر، قضاء فرغانه

من طلب التّبر من معادنه ... أصاب من تبرهنّ عقيانه

وأنشدني له كنيّه وحافده، في معنى الخيال، ما لم أسمع لاحد مثله:

يا من ينبّهني عن رقدة جمعت ... بيني وبين خيال منه مأنوس

(بسيط)

دعني فإنّك محروس ومرتقب ... وخلّني وخيالا غير محروس

وله في اختلاس القبلة:

تورّدت وجنتاه من خجل ... وقال: قبّلتني على عجل

(منسرح)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015