وكذاك من منع الحيا أحياؤه ... تبع القطار «1» وسار في الأقطار
صاحبت أحداث الزّمان مجاملا ... فاستعتبت «2» أقدارها [1] أقداري
وركبت أهوال الفلاة مساورا [2] ... فنعشت من (أخطارها أخطاري) [3]
وغنيت دهرا لو غنيت بنصره ... ولقد أواري في الضلوع أواري «3»
يعني بنصر الأمير العالم العادل ابن سبكتكين، أخا السلطان محمود:
وأملّني طول التصرّف أنّني ... أبصرت بخس الحقّ في استمرار
فشكا إلى الله العزيز هوانه ... فافتكّه [4] من عقلة وإسار
والدين أبدى للإله جواره ... حتى أتاح له أعزّ جوار