وكذاك من منع الحيا أحياؤه ... تبع القطار «1» وسار في الأقطار

صاحبت أحداث الزّمان مجاملا ... فاستعتبت «2» أقدارها [1] أقداري

وركبت أهوال الفلاة مساورا [2] ... فنعشت من (أخطارها أخطاري) [3]

وغنيت دهرا لو غنيت بنصره ... ولقد أواري في الضلوع أواري «3»

يعني بنصر الأمير العالم العادل ابن سبكتكين، أخا السلطان محمود:

وأملّني طول التصرّف أنّني ... أبصرت بخس الحقّ في استمرار

فشكا إلى الله العزيز هوانه ... فافتكّه [4] من عقلة وإسار

والدين أبدى للإله جواره ... حتى أتاح له أعزّ جوار

طور بواسطة نورين ميديا © 2015