قد بقي الفخر بهم والنّدى ... والبخل والشّؤم مع العارفات [1]

والأيادي قروض، وقضاء القروض مفروض. وأنشدني والدي قال:

أنشدنيها [2] لنفسه:

سقى الله ريّا وأروى «1» معا ... وأروى منازل [3] أروى بها

(متقارب)

بلاد بها كنت أرعى المنى ... وآتي المعيشة من بابها

وإني لآمل في [4] آمل ... ليالي أحظى بأعتابها

فيا دهر ساعد على بغيتي ... ويا عمر كن بعض أسبابها

وأنشدني له أيضا، قال: أنشدني لنفسه من قصيدة [طويلة] [5] له:

ليالي ريّا كروض الأصيل ... كبدر السّماء كماء الفرات

(متقارب)

تبسّم عن ضاحك [6] كالمهاة «2» ... وتلحظ عن مثل عين المهاة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015