إذا أنشدت فارت [1] ريح مسك ... كأنّي ذابح للمسك فاره «1»
قلت: وهذا شعر علا الشّعرى علوّا، ولم أرتكب في هذا التقريظ [2] غلوّا. وما من بيت منه إلّا وهو يساوي بيت ذهب، ويمتّ [3] [بنسب] [4] إلى جمال الصيغة، وكمال الصنعة بنوع سبب.
كتب إلى بعض أصدقائه، وقد سأله قضيما «3» لدابّته، فتأخّر عنه:
رأيت طرفي مسرجا في المنام ... عليه من عقد اللآلي لجام
(سريع)