إذا لقي الخيار فخير راع ... وإن لقي الشرار فكالشّراره [1]

ومنها:

وقالوا: لم [2] تشبّب في مديح ... وجلّى خمر شيبته خماره [3]

فقلت: نهى النّهيّ عن [4] التّصابي ... وأيّام التصابي [5] مستعاره

غزال الحيّ لا أخشى فراره ... وسنّ [6] الوصل لا أرجو فراره «1»

[ومنها] [7] :

وأطفأ من شبابي جلّ نار ... وأنساني مشيبي جلّناره

تولّى من شبابي خير جار ... وأسفر من مشيبي شرّ جاره [8]

/كأنّ بياض شيبي في [9] شبابي ... حلول الترك وسط الهند غاره

طور بواسطة نورين ميديا © 2015