إذا لقي الخيار فخير راع ... وإن لقي الشرار فكالشّراره [1]
ومنها:
وقالوا: لم [2] تشبّب في مديح ... وجلّى خمر شيبته خماره [3]
فقلت: نهى النّهيّ عن [4] التّصابي ... وأيّام التصابي [5] مستعاره
غزال الحيّ لا أخشى فراره ... وسنّ [6] الوصل لا أرجو فراره «1»
[ومنها] [7] :
وأطفأ من شبابي جلّ نار ... وأنساني مشيبي جلّناره
تولّى من شبابي خير جار ... وأسفر من مشيبي شرّ جاره [8]
/كأنّ بياض شيبي في [9] شبابي ... حلول الترك وسط الهند غاره