خواطرهما ما يستحليه كلّ محتس [1] ذائق، ولا يستبشعه إلّا كلّ جبس «1» مائق [2] ، ومدحتهما في الحياة عناية بالودّ، ورثيتهما [3] بعد الوفاة رعاية للعهد. ولقيت بجرجان «2» أبا محاسنها، وحسنات الدهر به موفورة، وسيئاتها مغفورة، وعبد قاهرها «3» ورايات الجهل به مقهورة، وأبا عامرها، وساحات الفضل به معمورة:

أثلّثهم كيما أعطّر [4] نشرهم ... بذلك، والتثليث أطيب للنّدّ

طويل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015