وبالعبد من فعل [1] المرارة في الحشا ... صنيع اشتعال النار في يابس القصب [2]
وشكواه من أخلاقه أنّ سوءها [3] ... يجرّ إليه ما يخاف من العطب
يقول من أبيات:
ألا ليت شعري كيف حال محمّد ... وحال أبي يعلى وحال الفتى نصر؟
(طويل)
وكيف صنيع الدّهر بعدي فيهم ... ولم أر للأحرار أعدى من الدّهر
لبست صروف الدّهر لينا وغلظة [6] ... وجرّبت حاليه [7] على اليسر والعسر «1»