وله:

تأوّبني من حبّ أسماء أولق «1» ... عشاء إلى أن كادت (الشمس نشرق) [1]

(طويل) /

وما في طلوع الشمس كشف لكربة ... ولكنّ صدر المرء بالليل أضيق

المصراع الأول ينظر إلى قول امرىء القيس: (وما الإصباح منك بأمثل «2» ) [2]

تصديت لي في النوم فارتحت هاجدا ... وما كل رؤيا في هوى النفس تصدق

وكتب إلى ابنه أبي عليّ من خواف:

محمّد إن مرّت سنوك ولم تنل ... من العلم حظّا لم تكن بمحمّد

(طويل)

ولست براض عنك [3] إن لم توافني ... عشيّة يوم السّبت أو ضحوة الغد

لتدرك حظّا من أبيك فإنّه ... أسنّ وأمسى [4] للمنون بمرصد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015