وله:
تأوّبني من حبّ أسماء أولق «1» ... عشاء إلى أن كادت (الشمس نشرق) [1]
(طويل) /
وما في طلوع الشمس كشف لكربة ... ولكنّ صدر المرء بالليل أضيق
المصراع الأول ينظر إلى قول امرىء القيس: (وما الإصباح منك بأمثل «2» ) [2]
تصديت لي في النوم فارتحت هاجدا ... وما كل رؤيا في هوى النفس تصدق
وكتب إلى ابنه أبي عليّ من خواف:
محمّد إن مرّت سنوك ولم تنل ... من العلم حظّا لم تكن بمحمّد
(طويل)
ولست براض عنك [3] إن لم توافني ... عشيّة يوم السّبت أو ضحوة الغد
لتدرك حظّا من أبيك فإنّه ... أسنّ وأمسى [4] للمنون بمرصد