ومنها:
ألا أيها الشيخ الأجلّ [1] ومن له ... سماء على أرض المكارم هاطل
يؤخّرني عن عرصة الفضل أن أرى ... وبابك عن نظمي ونثري عاطل [2]
فدونك نظمي [3] واصطنعني خادما ... يبن عاجل مني كما هو آجل [4]
فلا برحت أفناء سدّتك العلا ... ولا أخليت منها ومنك المنازل
فأنت لوجه (الجود والمجد) [5] غاسل ... وأنت لسيف الدين والملك صاقل
وأنشدني والدي، رحمه الله، قال: أنشدني لنفسه:
ألا لا تبال بصرف الزّمان ... ولا تخضعنّ لدور الفلك
(متقارب)
وساخف زمانك واسخر به ... فما العيش إلّا الّذي طاب لك
وأنشدني أيضا له:
إني إذا أصبحت في بلد العدا [6] ... فالنبل مشطي والظّبى مرآتي
(كامل)
إني إذا ركب [7] الرجال رأيتني ... أغشى الحتوف وكلّ [8] آت آتي