إذ الدّهر عن وصل الحبيبة نائم [1] ... وإذ هو عن حال الشبيبة غافل [2]

ومنها:

وبيضاء من سرّ العقائل طفلة ... تعلّم من أجفانها السحر بابل

يغنّي عن اللّبّات منها وشاحها ... وتخرس في الساقين منها الخلاخل [3]

ومنها:

وخمر كعين الدّيك صرف، دنانها ... مرازبة من آل كسرى مواثل

عليهنّ من طين [4] الختام عمائم ... ومن نسج غزل العنكبوت غلائل

ومنها في المدح:

لدى كلّ حيّ من لدنه [5] نوافل ... وفي كلّ حين [6] من يديه [7] فواضل

تدارك أمرا بعدما اعتاص [8] والتوت ... دوابره والتاث منه [9] القوابل

وقام بعبء لا يقوم بمثله ... من الناس إلّا كامل الرأي [10] بازل

طور بواسطة نورين ميديا © 2015