إذ الدّهر عن وصل الحبيبة نائم [1] ... وإذ هو عن حال الشبيبة غافل [2]
ومنها:
وبيضاء من سرّ العقائل طفلة ... تعلّم من أجفانها السحر بابل
يغنّي عن اللّبّات منها وشاحها ... وتخرس في الساقين منها الخلاخل [3]
ومنها:
وخمر كعين الدّيك صرف، دنانها ... مرازبة من آل كسرى مواثل
عليهنّ من طين [4] الختام عمائم ... ومن نسج غزل العنكبوت غلائل
ومنها في المدح:
لدى كلّ حيّ من لدنه [5] نوافل ... وفي كلّ حين [6] من يديه [7] فواضل
تدارك أمرا بعدما اعتاص [8] والتوت ... دوابره والتاث منه [9] القوابل
وقام بعبء لا يقوم بمثله ... من الناس إلّا كامل الرأي [10] بازل