غزال هواه مبدىء ومعيد ... وحبّ جناه سطوة ووعيد
(طويل)
وكنيته بؤس وعيد كلاهما ... ويوماي [1] بؤس في هواه وعيد «1»
وإنّي لدو طورين؛ طورا بهجره ... شقيّ، وطورا بالوصال سعيد [2]
وله في فقيه له ابن شاطر:
لست أرضى من الفقيه بهذا ... كنت أرجوه قيّما وملاذا
(خفيف)
فهو يهدي الأنام علما رضيا [3] ... وابنه يسلب القلوب، لماذا؟
وله في المجون:
أحبّ النيك إنّ النيك حلو ... لذيذ ليس فيه من حموضة
(وافر)
يهشّ إليه من في الأرض طرّا ... إذا ما ذاقه حتّى البعوضة