غزال هواه مبدىء ومعيد ... وحبّ جناه سطوة ووعيد

(طويل)

وكنيته بؤس وعيد كلاهما ... ويوماي [1] بؤس في هواه وعيد «1»

وإنّي لدو طورين؛ طورا بهجره ... شقيّ، وطورا بالوصال سعيد [2]

وله في فقيه له ابن شاطر:

لست أرضى من الفقيه بهذا ... كنت أرجوه قيّما وملاذا

(خفيف)

فهو يهدي الأنام علما رضيا [3] ... وابنه يسلب القلوب، لماذا؟

وله في المجون:

أحبّ النيك إنّ النيك حلو ... لذيذ ليس فيه من حموضة

(وافر)

يهشّ إليه من في الأرض طرّا ... إذا ما ذاقه حتّى البعوضة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015