«درست الملاحب «1» وتناقضت المذاهب، وتشعبت المسالك كأخاديد الرمل، وطرائق النمل» [1] وفي صدره رجع الحقّ إلى أهله، وذاق الغويّ وبال أمره، وتجددت الدعوة الميمونة، وتطرّأت «2» الأجسام المدفونة، وأورقت المنابر بعد ذبولها، وأشرقت المفاخر بعد أفولها [2] ، وشاهد الأقاليم من الولاة من يقيم مختلّها، ويداوي معتلّها. فولي أخياف «3» الرّعايا وساسها، وبنى قواعد الدولة وأساسها [3] ، ونادى الزمان فواتى مساعدا.

ولم أجد من نظمه غير هذه الأبيات:

صفت خراسان عن شوب [4] وعن رنق ... وعن كدورة عصيان وعن مذق «4»

(بسيط)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015