وكتب إليه أيضا يستزيره:
الشوق برّح بالحشا [1] ... والليل مسترخ سجوفه
(مجزوء الكامل)
إن لم يكن للشيخ عذر ... في الحضور فما وقوفه [2] ؟
فأجاب [3] :
وصل القريض فجمّ «1» طا ... ئله وإن قلّت حروفه
(مجزوء الكامل)
وأليف قلبي شوقه ... قد فات إحصائي ألوفه
لكن عداني [4] عنه غيم ... جاء لامعة سيوفه [5]
ومن استزار ذوي اللّحى ... والليل مسترخ سجوفه [6]
وكتبّ [7] إلى والدي أيضا، وأنا حاضر عندّه: