فزرنا حثيثا [1] فللطيبات [2] ... كما لمع البرق سير حثيث
لنغتنم اللهو إنّ الزمان ... (كما الذئب) [3] في السرح فينا يعيث
فإن رثت عنّا فإنّ المدام ... بألباب أصحابنا لا تريث
وقالوا: المدام حرام خبيث ... فقلت: بنفسي الحرام الخبيث
فمالي إذا ما دعوت الغياث ... من النائبات سواه مغيث [4] ؟
وله يهجو:
وكافر قبحت [5] في العين خلقته ... وذكره بين أهل الفضل ما جملا
(بسيط)
أراد يأكل لحمي زور غيبته ... ويجمل المخّ «1» في عظمي فما انجملا