أما إنّ بيت الشعر لو صانه امرؤ ... كما أنّ بيت المال صان أمينه

(طويل)

لما زاد ديوان القيضي «1» بأسره ... على نصف بيت غثّه وسمينه

وأغرقه [1] إن شاء انشاء لفظة ... بكاء ورشحا جفنه وجبينه [2]

ولو سارق الأشعار حزّ لسانه ... كما سارق الأموال حزّ يمينه

لكان القويضي منذ خمسين حجّة ... يولول لفظا لم يكن يستبينه

وله في الحكمة:

إذا أبى السلطان أن يعدلا ... فارخمه واستغفر له في الملا

(سريع)

فإنّما [3] النار لهم [4] موعد ... لم يجدوا من دونه «2» موئلا

وله من خمريّة يستزير بها بعض أصدقائه:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015