أما إنّ بيت الشعر لو صانه امرؤ ... كما أنّ بيت المال صان أمينه
(طويل)
لما زاد ديوان القيضي «1» بأسره ... على نصف بيت غثّه وسمينه
وأغرقه [1] إن شاء انشاء لفظة ... بكاء ورشحا جفنه وجبينه [2]
ولو سارق الأشعار حزّ لسانه ... كما سارق الأموال حزّ يمينه
لكان القويضي منذ خمسين حجّة ... يولول لفظا لم يكن يستبينه
وله في الحكمة:
إذا أبى السلطان أن يعدلا ... فارخمه واستغفر له في الملا
(سريع)
فإنّما [3] النار لهم [4] موعد ... لم يجدوا من دونه «2» موئلا
وله من خمريّة يستزير بها بعض أصدقائه: