كذلك الإنسان لا يرتوي ... من شرب ماء ملحت عينه
وقوله [1] ، وهو من باب الأوصاف:
وذي [2] زجل والى سهام رهامه «1» [3] ... وولّى فألقى قوسه في انهزامه
(طويل)
ألم تر خدّ الورد يدمى [4] لوقعها ... وأنصلها مخضوبة في كمامه؟
قلت: هذا «2» [والله] [5] معجزات البيان الذي سماه النبيّ، صلّى الله عليه وسلم، سحرا. ومن أهاجيه القوارص اللواذع في قينة:
ومسمعة صوتها شاقني ... إلى نومها بل إلى موتها
(متقارب) /
لها توبة يستفيد النّدام «3» ... جميع المسرّات من [6] فوتها