كذلك الإنسان لا يرتوي ... من شرب ماء ملحت عينه

وقوله [1] ، وهو من باب الأوصاف:

وذي [2] زجل والى سهام رهامه «1» [3] ... وولّى فألقى قوسه في انهزامه

(طويل)

ألم تر خدّ الورد يدمى [4] لوقعها ... وأنصلها مخضوبة في كمامه؟

قلت: هذا «2» [والله] [5] معجزات البيان الذي سماه النبيّ، صلّى الله عليه وسلم، سحرا. ومن أهاجيه القوارص اللواذع في قينة:

ومسمعة صوتها شاقني ... إلى نومها بل إلى موتها

(متقارب) /

لها توبة يستفيد النّدام «3» ... جميع المسرّات من [6] فوتها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015