فعند الصحو يبذل كالسّكارى ... وعند السّكر يحكم كالمفيق

ويضحكه الوعيد من المعادي [1] ... ويبكيه العتاب من الصديق

شجاعته إذا التفّ [2] العوالي ... تذكّره معانقة العشيق

/ ويأبى للمروءة حين يخلو ... مطايبة مع الرشأ الرشيق

ومن غزليّاته قوله في غلام مطرب:

ومطرب صوته وفوه ... قد جمع الطيّبات طرّا

(مخلع البسيط)

لو لم يكن صوته بديعا ... ما ملأ الله فاه درّا

وقوله [3] :

من عذيري من مترف يتهادى ... في شباب ونعمة وجمال

(خفيف)

ليس فيه عيب ويا ليت فيه ... كان عيب يقيه عين الكمال [4]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015