فعند الصحو يبذل كالسّكارى ... وعند السّكر يحكم كالمفيق
ويضحكه الوعيد من المعادي [1] ... ويبكيه العتاب من الصديق
شجاعته إذا التفّ [2] العوالي ... تذكّره معانقة العشيق
/ ويأبى للمروءة حين يخلو ... مطايبة مع الرشأ الرشيق
ومن غزليّاته قوله في غلام مطرب:
ومطرب صوته وفوه ... قد جمع الطيّبات طرّا
(مخلع البسيط)
لو لم يكن صوته بديعا ... ما ملأ الله فاه درّا
وقوله [3] :
من عذيري من مترف يتهادى ... في شباب ونعمة وجمال
(خفيف)
ليس فيه عيب ويا ليت فيه ... كان عيب يقيه عين الكمال [4]