منظومة من الأشعار، والأخرى منثورة من الدرّهم والدّينار، كالحلّة خلعت على اللابس بطرازها، والعروس زفّت إلى [1] الخاطب بجهازها. فمما أزيّن به كتابي [من نثره] [2] فصل له إلى بعض السادة، يعاتبه على ما أقدم عليه حاجبه [3] :/ «الشيخ، وإن طال دوني [4] حجابه، وقصّر عني [5] إيجابه، فلست من فضله الجزيل [6] آيسا، ولا عن [7] صبري الجميل يائسا. فالكريم [8] مرتجى، وإن يلف بابه مرتجا. والنفس موقنة بأن ستسرّ بهلال طلعته، وإن استسر «1» فالسماء إذا احتجبت [9] أرجاؤها، وجب ارتجاؤها «2» . وسألازم [10] حاجبه، حتّى