أو خبر شرود ومحا البعد آثاره وطوى النأي أخباره. ولا أدري أيّ الحراد عاره «1» .

[وقد عثرت بديوان شعره في الخزانة النظامية، والتقطت منه أبياتا احيي بها مواته، وأنشر رفاته. وان لم يكن في حداثة العصر من شرط الكتاب، ولكنّ العواطف رقّقت كبدي لما كان من فضلاء بلدي. فمنها قوله] [1] :

/ لا تغرنّك الحياة غرورا ... فإلى الموت كلّ خلق يصير

(خفيف)

وأعبد الله حسبة واجتهادا ... فهو نعم المولى ونعم النصير

155- الشيخ أبو عليّ الحسن [2] بن أبي الطيّب والدي «2»

قد قيل: إنّ الرجل بابنه وبشعره مفتون «3» ، أمّا أنا فمفتون [3] بكلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015